016 د. چيڤاجو (الرواية الكاملة)
حلمي مراد016 د. چيڤاجو ج١
عزيزى القـارئ :
يسعدنى أن أقدم لك اليوم ( 4 أجزاء تصدر متتابعة ) هذه الطبعة الجديدة للدكتور ( چيڤـاجو ) التى ألفها الأديب السوفيتى الكبير ( بوريس باسترناك ) ، وترجمها ـ بتكليف من ( مطبوعات كتابى ) ـ أدبينا الكبير يحيى حقى وآخرون ، وقد كتب مقدمتها يوم صدور طبعتها الأولى فى عام 1959م عميد الأدب العربى الدكتور ( طه حسين ) .
017 د. چيڤاجو ج٢
عزيزى القـارئ :
بعد الجزء الأول نقدم لكم الجزء الثانى من هذه الطبعة الجديدة للرواية التى أحدثت عند صدورها فى أوائل عام 1959م شبه ( زلزال ) ثقافى ، على أثر منح مؤلفها جائزة ( نوبل ) فى الأدب فى أكتوبر 1958م ، وما تلا ذلك من رفضه الجائزة ، نظرًا للحرج الذى أصابه من جراء منحه إياها من جانب المحافل الأدبية فى المعسكر الغربى المناهض للشيوعية ، ممـا أثـار نقمة السلطات السوفيتية عليه ، لما تضمنته الرواية من إدانة للثورة البلشفية التى أنهت الحكم القيصرى فى روسيا فى عام 1917 وأرسلت دعائم الشيوعية فى تلك الدولة المترامية الأطراف الواقعة بين قارتى أوروبا وأسيا .
018 د. چيڤاجو ج٣
عزيزى القـارئ :
فى الكتابين السابقين ، قدمت لك الجزأين الأول والثانى من ملحمة العصر هذه ( دكتور چيڤـاجو ) لمؤلفها الأديب السوفيتى المعـاصر ( بوريس باسترناك ) ، واليوم أزيدك معرفة بهذا المؤلف العظيم الذى ولد فى موسكو عام 1890 ، وبعد أن تلقى العلم فى بلاده قام برحلات عديدة إلى خارجهـا ، كما نال قسطًا من العلم والدراسة فى ألمانيا .. وهكذا أتيح للصبى ( بوريس ) منذ حداثته ، أن يحظى بخلفية فنية وأدبية كانت غذاء لعقله وروحه ، فلم يكد يبلغ سـن الثانية عشرة حتى شرع ينظم الشـعر ، فى السنوات الثلاثين الأولى من القرن الحالى ، أفـرد أكثر وقته لترجمة أعمال شكسبير إلى اللغة الروسية ، فوجد فى ذلك سلواه وعزاءه ، سيما أنه تبين أن اتجاهات الثورة البلشفية لم تكن تتفق مع آرائه وأحلامه ، حتى لقد قيل أنه كان يقصد ستالين بما كتبه عن ( الملك لير ) ..
019 د. چيڤاجو ج٤
عزيزى القـارئ :
فى الكتب الثلاثة السابقة ، قدمت لك الأجزاء الثلاثة الأولى من الترجمة الكاملة الأمينة لملحمة العصر هذه ( دكتور چيڤـاجو ) ، واليوم أقدم لك الجزء الرابع والأخيـر من هذه الترجمة . وبذلك يكتمل لك النص الكامل لهـذه الملحمة التى استحق المؤلف من أجلها جائزة نوبل للأدب .